ضابط إسرائيلي: ترميم العلاقات مع الأردن ليس مجانيا
الشريط الإخباري :
قال ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان؛ إن "حكومة بينيت- لابيد تحاول فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الأردن، وهذه خطوة مهمة، ومع ذلك فلا توجد وجبات مجانية، وسيُطلب من إسرائيل دفع تعويضات من حيث تعزيز حل الدولتين، والالتزام بالحفاظ على مكانة الأردن كوصي على الأماكن المقدسة في القدس".
وأضاف يوني بن مناحيم بمقاله على موقع نيوز ون، أن "رئيس الوزراء نفتالي بينيت يسعى لتطبيع العلاقات مع العالم العربي.
وأشار إلى أن "تدهور العلاقات الإسرائيلية الأردنية زاد بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، ونشر خطة ترامب "صفقة القرن" التي تركزت على خطة ضم الضفة الغربية.
وأوضح أن "الأردن مطالب بأن يستوعب أنه لا يوجد فرق بين الساسة الإسرائيليين، فجميعهم يركضون لتسريب اجتماعاتهم السرية من أجل العلاقات العامة، وتحسين صورتهم".
وأضاف أن "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترحب بالنشاط السياسي للحكومة الجديدة تجاه الأردن، فهو يساهم بإعادة العلاقات، لمواجهة القوى الموالية لإيران التي تقترب من حدود الأردن الشرقية".
وأكد أن "الأردن يستفيد من اتفاقية السلام مع إسرائيل، ويعدّ منطقة عازلة لها ضد القوات الموالية لإيران التي تقترب من حدودها الشرقية".
وأشار إلى أن "القضية الثانية المهمة في علاقات إسرائيل بالأردن، تأكيد مكانته كوصي على الأماكن المقدسة في القدس المنصوص عليها في اتفاق السلام 1994، هذا موضوع مهم جدا للأردن، لاسيما في ظل محاولة السعودية الحصول على "موطئ قدم" بالمسجد الأقصى، مما سيعزز مكانتها في العالم الإسلامي".