بيان صادر عن لجان خدمات المخيمات والهيئات الإستشارية في المملكة الأردنية الهاشمية.

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
لم يغب يوما عن ضمير ووجدان اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات المواقف الممتدة تاريخيا للهاشميين تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في ارض وطنه والتي تعمدت بالدم والتضحيات عبر كل معارك الشرف التي خاضها الجيش العربي دفاعا عن فلسطين والمقدسات فيها .
وخاض الأردن كل معاركه السياسية والدبلوماسية والتي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى من أجل مواجهة كل المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية في كل المحافل  العربية والدولية ، واستطاع جلالة الملك بحكمته وحنكته وصلابة موقفه أن يوقف كل تداعيات صفقة القرن المشبوهه و ومعه ومن خلفه كل أبناء شعبه واحرار العرب.
لم يكن الموقف الاردني المشرف تجاه قضيته المركزية والمحافظة على القدس والمقدسات وشرعية الوصاية الهاشمية عليها مكانا للمساومات او التسويق السياسي بل هي مواقف راسخة عنوانها ثوابت هاشمية اردنية لا يمكن التنازل عنها مهما كانت التضحيات ، والشاهد على ذلك الضغوط الكبيرة التي مورست دوليا على جلالة الملك والحصار الاقتصادي الذي فرض على الاردن  ، ولم يقابل ذلك الا بمزيد من الثبات على ذات الموقف المتجذر لجلالة الملك تجاه قضية فلسطين والقدس والمقدسات.
إن الجاحدين ومراهقو السياسة وأصحاب المواقف  الموتورة لا يعبرون إلا عن خيباتهم في محاولاتهم انكار مواقف الفخر المتمثلة براية العز والكرامة التي يحملها جلالة الملك عبدالله الثاني ذودا عن فلسطين وحقوق ابنائها المشروعة والقدس والمقدسات.
مثمنين ومقدرين عاليا موقف النائب خليل عطية في مؤتمر البرلمانيين العرب الذي كان رده حاسما وفاصلا على من سعى لتجاوز موقف الاردن الأصيل في دفن مؤامرة صفقة القرن والوطن البديل.
عاش جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى
وأبقاه ذخرا لأمته العربية في الدفاع عن قضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
عاشت فلسطين حرة عربية.
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences