يا اخوان .. لا تزعلوا و تغضبوا كثيرا من كلام المدام "وفاء الخضراء "عن الاضاحي و شعائر الاسلام ...

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
ولكن يمكنكم ان تزعلوا و تغضبوا اكثر من عضو في لجنة الحوار يروج و يدافع عن المثلية الجنسية ، و يدعم و يساند جماعة "عبدة الشيطان" ، و يسير نشاطاتهم و أعمالهم و فعالياتهم .

و لا تنسوا تيارا مدنيا جل نضالاته جر الاْردن للتوقيع على اتفاقية سيدوا ، و تعديل قوانين الأحوال المدنية و الاسرة و المدونة الشخصية .

و مناضلو هئيات ومؤسسات الخراب والفساد المدني . و وزعيمهم عمر الرزاز لو امتد وجوده في الدوار الرابع ،ولولا أزمة كورونا كان قد مضى في شرعنة المثلية و اتفاقية سيدوا .

مناضلو "ليبرالية الدولة المدنية" ، و عصاميو الولاء 
للسفارة الامريكية ، ومن يشتغلون ليلا و نهارا على تفكيك المجتمع ومؤسسات الدولة ، والمضي في مشروع إصلاح على إيقاع التعري و التفاخذ .

معقول ، هذا الإصلاح السياسي المطلوب اردنيا ! الكذبة كبيرة .. وما عاد الاردنيون قادرون على تحمل مزيد من الاكاذيب والخدع تحت غطاء الإصلاح و التغيير و الحرية و الديمقراطية ، والحياة الفضلى .

لا تغضبوا مهما سمعتم من شتائم و ازدراء وتهكم للدين و الهوية و الجيش و العشيرة ، و التاريخ الأردني .

عمر الرزاز أسس لحزب كبير في الاْردن غير مرخص اسمه
 "ان حي اوز " ينبش في المجتمع و يهتك بالأعراض ، 
ويشرعن الشذوذ و الانفلات الاخلاقي، ويحمل مشروعا
  بديلا في الدولة .

احنا في نظرهم مختلفين ورجعيين ،و تقليدين ، و نفكر 
خارج التاريخ و أدوات العصر الحديث ، وقيم وتعليمات وأوامر السفارة الامريكية ،و جماعة التمويل الأجنبي .

عهر سياسي ممنهج ، و مسير تحت حصانة رسمية ، و يتوفر له "غطاء علوي "يحمي و يدعم هذا التيار السافل و مشروعه وافكاره الخبيثة .

أنا لا اسأل هنا عن الخضراء ولا غيرها ، ولكن أوجه سؤالي في عارض ماكينة تحركها "قوى غيبية وخلفية " أفسدت السياسة والإعلام و الرأي العام ، و زورت الانتخابات وأنتجت نوابا اميين ، و كرست في السياسة الاردنية توريث وتدوير و بيع وشراء المناصب والكراسي .

صرنا نسأل النائب والعين والوزير ، كم كلفك الكرسي من المال ، وذلك عوضا عن سيرته السياسية ومؤهلاته العلمية والعمل العام و مشروعه السياسي !

بعرف انهم ينظرون إلينا كعبء و مصدر ازعاج مناويء لمشروعهم التآمري والانتهازي .. وأننا مختلفون و خارجون من التاريخ ، و نسير في ركب الماضي و الرجعية .

نعم ، أنا رجعي و "سلفي وطني "أردني ، وأرجوكم اتركونا في حالنا .. ولن نسمح بتمرير وساخات وقذورات افكارهم الخبيثة والسوداء .

فارس الحباشنة
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences