سعد شهاب كفيت ووفيت.. الله يعطيك العافية.
الشريط الإخباري :
لأول مرة اكتب عن مسؤول حكومي احيل على التقاعد .
طبعا ، الوظيفة ليست خالدة ، و لكن ما يخلد في ذاكرة
الناس السيرة الطيبة و حب الناس ، و العمل ، و خدمة البلاد .
سعد شهاب عرفته محافظا للعاصمة ، من الشخصيات التي تحترم من شدة إخلاصه و تفانيه في العمل ، و تأدية الواجب بمهنية و حرفية ، و حكمته و رشده ، و عقلانيته .
مدرسة ادارية ..ونموذج لرجل الداخلية والحاكم الاداري ، متواضع و قريب من الناس ،و بابه مفتوح لكل المجتمع من كبيرهم الى صغيرهم ، ولا يترك وراء اَي قرار "ذرة غبار" .
شعد شهاب خدم الدولة ، وكان من المتفانين بالخدمة والعمل باخلاص و ضمير ، و من تَرَكُوا ورائهم رصيدا رافدا و لا ينفذ من محبة الناس و تقديرهم .
يستحق سعد شهاب التكريم و الشكر و الثناء .. وأكرر ليست مِن عادتي الكتابة عن مسؤول حكومي احيل على التقاعد ، لكن فراستي بالرجال وقيم وحكمة الرجال ؛ تدفعني لقول كلمة حق .. والله على ما اقول شهيدا .
فارس الحباشنة