د. سعيد ذياب : تأبين القتلى الاسرائليين على اراضي دولة عربية تنكر للامه وخذلان الشقيق

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
انه تنكر للامه وخذلان الشقيق
منذقيام جامعة الدول العربية في عام 1945 كان يتبلور اتجاهان. واحد عروبي يرى في القضيه الفلسطينيه قضيته وله موقف واضح من العدو الصهيوني.
واتجاه آخر تحت شعار احترام سيادة الدوله كان كان يكرس موقفا قطريا وموقف شكليا من العدو الصهيوني والقضيه الفلسطينيه..
تعمق هذا الاتجاه وراح يكشف عن طريقه بالابتعاد عن العروبه والتزاماتها. والاقتراب المتدرج من الكيان الصهيوني. 
لعل اللحظه السياسيه التي تمر بها الامه العربيه والهرولة نحو الطبيع بدون اي ضابط يوضح عمليه الفرز الجاريه.بين المواقف الرسميه ومواقف شعوبنا العربيه. لذلك فإنني أرى ان
عمل تأبين للقتلى الإسرائيليين في أبو ظبي ليس مجرد تطبيع بل هو ابتعاد وتنكر القضيه الفلسطينيه والعروبة ورابط الدم مع الشقيق الفلسطيني.بل والأدهى أن يتحدث
 رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في أبو ظبي أمجد طه أن هذا أمر طبيعي ضد الإرهاب.(النضال الوطني للشعب الفلسطيني إرهاب).أكبر دليل للتنكر للقومي لصالح شعارات زائفه نجحت القوى الإمبريالية والصهيونية في تسويقها وفرضها على المقاومه الشعبيه. 
بت أكثر قناعه ان موقف هذه الدول ليس فقط موقف من المسأله الفلسطينيه بل هو موقف من العروبه. كرابط بين دولنا. 
بات في حكم المؤكد أن الامه العربيه منذ توقيع كامب ديفيد وما تبعها من اتفاقيات.، باتت تشهد تحولات عميقه جدا ذات منحى مغاير تماما للمسار الذي عرفناه.
سنكون أمام جامعة مختلفه بتوصيفات مغايره تعكس الجغرافيا بدون رابط قومي.
والا دلوني على طبيعة نظام يوقع اتفاقية امنيه وتعاون عسكري مع الكيان الصهيوني.
 نحن أمام اتجاه شعبي يؤكد على عروبته وانتمائه لأمته رافض لنهج التطبيع واتجاه لا يرى في العروبة رابطا.
كل التحيه للمناضلين ضد التطبيع. والمتمسكين بأهداف الامه العربيه.
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences