ناشطتان تفاجئان المستشار الألماني بصدر عار
الشريط الإخباري :
فاجأت ناشطتان المستشار الألماني، أولاف شولتس، بعدما تقدّمتا لالتقاط صورة معه فخلعتا من دون سابق إنذار قميصيهما وظهرتا بصدر عار للمطالبة بـ "حظر الغاز" الروسي.
وانتهزت السيّدتان فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظّمتها الحكومة الألمانية في عطلة نهاية الأسبوع للوصول إلى شولتس في مقرّ المستشارية في برلين والتنديد بالاجتياح الروسي لأوكرانيا. وسرعان ما رافقهما عناصر الأمن إلى الخارج.
ولم تتمّكن بعد ألمانيا التي تعوّل بشدّة على الغاز الروسي من حظر استيراد الغاز من روسيا بشكل كامل.
وعرض شولتس، في معرض ردّه على أسئلة الجمهور في فترة سابقة من النهار، الجهود التي تبذلها حكومته لإيجاد مصادر طاقة بديلة، من بينها الغاز الطبيعي المسال الذي تستعدّ برلين لتشييد أولى محطّاته التي من المحتمل أن تدخل حيّز الخدمة مطلع العام 2023.
وصرّح المستشار الألماني: "قد تُحلّ بذلك مشكلة ضمان الإمدادات مطلع 2024".
وتستعدّ ألمانيا، كغيرها من البلدان الأوروبية المجاورة، لشتاء قد يكون قاسيا بسبب نقص في إمدادات الطاقة.
وأظهر مسح نُشرت نتائجه، الأحد، أن نحو ثلثي الألمان مستاؤون من أداء المستشار شولتس وائتلافه المنقسم على نفسه، وذلك في ظل ما يواجه من أزمات متتالية منذ توليه منصبه في ديسمبر.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد إنسا لصالح صحيفة بيلد أم زونتاج الأسبوعية أن 25 بالمئة فقط من الألمان يعتقدون أن شولتس يؤدي مهام منصبه بكفاءة انخفاضا من 46 بالمئة في مارس.
وفي المقابل يعتقد 62 بالمئة من الألمان أن شولتس لا يقوم بمهامه بكفاءة، وهي نسبة قياسية قفزت من 39 بالمئة فقط في مارس. وعمل شولتس نائبا للمستشارة المخضرمة السابقة أنجيلا ميركل.
ومنذ أن تولى المنصب، يواجه شولتس أزمات متعددة في ظل حرب أوكرانيا وأزمة الطاقة والتضخم الحاد الارتفاع ومؤخرا الجفاف، وهي مشكلات تدفع أكبر اقتصاد في أوروبا لشفا الركود. واتهمه منتقدون بأنه لا يظهر القيادة الكافية.
وأظهر الاستطلاع أن 65 بالمئة تقريبا من الألمان مستاؤون من أداء الائتلاف الحاكم ككل مقارنة مع 43 بالمئة في مارس.