مكارم جلالة الملك في الزرقاء يُعطل استكمالها (البلدية، المياه، فلس الريف) والأهالي يناشدون القصر والعيسوي ..!!

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
كتب / الصحفي : خالد الخريشا
لم يكن يخطر في بال موظفين في الدولة الذي منحهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه مكرمة ملكية من خلال توزيع اراضي لهم بمنطقة الغباوي قرب جامعه الزرقاء الخاصة  ان هذه الارضي ستكون نقمه عليهم وسيتحولون الى متسولون لطلب الخدمات بسبب العقلية الرجعية ووضع العصى في دواليب المشروع الملكي خاصة من قبل بلدية الزرقاء ومديري شركة الكهرباء ومياهنا وفلس الريف وقيامهم بتعطيل وصول الخدمات لحوالي مائة منزل انشئت في المشروع وكلفت الموظفين البسيطين الغالي والنفيس جراء بناءهم هذه المنازل هروبا من العشوائيات في احياءهم السكنية العتيقة علما ان الالاف ينتظرون الخدمات حتى يباشروا ببناء منازلهم وهذا المشروع وزع على موظفين في وزارة المالية وديوان التشريع والرأي وموظفين دائرة الاراضي والمساحة ودائرة اللوازم العامة ودائرة الموازنة العامة وموظفين رئاسة الوزراء وكان قبلهم مشروع الصحفيين الذي جاء ايضا بمكرمة ملكية وحظي بجميع الخدمات اللوجستية ابان حكومة الملقي ونفذ المشروع عن طريق وزارة الاشغال العامة .

المشهد الاول لمعاناة الاهالي مع رئيس بلدية الزرقاء الذي اجتمع معهم قبل اعادة انتخابه لرئاسة بلدية الزرقاء وفي حينها اشبعهم آمال ووضع في اصابعهم الخواتم ووعدهم اذا ما اعيد انتخابه مرة اخرى سيحظوا بجميع الخدمات الضرورية لابل وابدى انشراحه للمشروع السكني لكن وبعد هذه الوعود الانتخابية التي تبخرت كانت المواعيد الوهمية والضحك على الذقون واصبح يضع العصي في دواليب المشروع السكني واولها عندما اعتبر ان المنطقة خارج حدود التنظيم وكل المشاريع المذكورة خارج حدود تنظيم بلدية الزرقاء باستثناء مشروع رئاسة الوزراء وسبحان الله ان العدل في السماء وهناك الكيل باكثر من مكيال والتعامل على اساس (ابناء الحراثين وابناء البايرات)  ، طبعا الاهالي راجعوا رئيس البلدية وكان الاجتماع في منزل السيد عامر الشريف ووعد وقتها بتخصيص مبلغ 150 الف دينار ترصد للمنازل القائمة ولغايات توصيل الخدمات لكن حتى هذا الوعد ذهب أدراجه مع الرياح وسرعان ما اخلف الوعد رغم ان اللقاء كان بحضور قناة رؤيا وحتى التقرير لم ينشر لابل لجأ الاهالي لرئيس مجلس فضائية رؤيا ونشر التقرير مبتور بعد شهرين من اللقاء .

لسان حال الاهالي بان مسلسل الدغري المشهور قد ترجم واقعهم اليومي المرير مع بعض المسؤولين خلال مراجعتهم من اجل توصيل الخدمات وكما تعلمون مسلسل الدغري بطولة الممثل دريد لحام كان اسمه قرية كوم الحجر وغوار الطوشة كان يمارس لعبة القط والفار والكذب والدجل دون خجل أو وجل مع الاهالي بل ويضحك عليهم ويستخف بعقولهم .

المشهد الاخر فقد وافق مجلس الوزراء على تعديل الأسس المعتمدة لإيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف ، وتهدف تعديلات هذا القرار في إيصال التيار الكهربائي على حساب فلس الريف ، إلى تحسين و تبسيط خدمات وإجراءات وزارة الطاقة ولخدمة المواطنين وقد أضافت التعديلات بنودا جديدة على الأسس تتضمن إيصال التيار الكهربائي إلى التجمعات السكانية المكونة من خمس منازل بحد أدنى، بمعدل تكلفة للمنزل الواحد 3 آلاف دينار من قيمة أعمال الجهد المنخفض فقط ، ويتحمل فلس الريف مبلغ 3 آلاف دينار عن كل منزل في التجمع من تكاليف محطات التحويل وخط الجهد المتوسط إذا اقتضت الحاجة لذلك توفر لوحة تنظيمية للتجمع مصدقة حسب الأصول، وان يكون التجمع مخدوما بالبنية التحتية من طرق ومياه وتوفر الوثائق اللازمة من مخطط أراض، ومخطط موقع تنظيمي، وسند تسجيل، وإذن إشغال ، لكن هنا تحفظ على القرار وهو من غير المعقول ان يكون هناك خمس منازل واصله جميع الخدمات واهم خدمة الكهرباء ومع ذلك ايضا مدير فلس الريف ووزارة الطاقة يضعون العصي في مشروع مكرمة جلالة الملك بالزرقاء رغم وجود 50 منزل بالمنطقة وحتى فلس الريف ضرب قرار رئيس الوزراء عرض الحائط.

على جانب اخر تحرك الاهالي والتقوا وزير الإدارة المحلية لشرح معضلة توصيل الخدمات للمنازل المقامة لكن ايضا وعود الوزير ذهبت ادراج الرياح حيث لم يتم فتح اي شارع او رصفه بالبيسكورس كما وعد طبعا لانريد ان نتكلم عن المياه والكهرباء والسكان القاطنين الذين زاروا الوزير ما زالوا ينامون في الظلام ويصحون على العطش.

ومن المشاهد الاخرى ايضا ومنها المحزن ومنها المضحك حيث خالفت البلدية القانون (بنصه وفصه) وهو ان جميع الاهالي الذين بنوا منازلهم دفعوا عوائد تنظيم للبلدية وكذلك بدل تراخيص والمكاتب الهندسية وقعت المعاملات وختمتها من المنطقة الثانية التابعة لبلدية الزرقاء وكما تم تصديق المخططات من نقابة المهندسين علما بأن المنطقة أدخلت إلى حدود بلدية الزرقاء بموجب قرار من مجلس الوزراء بتاريخ ٧/٧/٢٠٠٩ واليوم البلدية لاتعترف بجميع المناطق التي جاءت بمكرمة ملكية سامية الا باراضي موظفين رئاسة الوزراء و يا سبحان الله وكأن بعض الدوائر الحكومية على (رأسهم ريشة) دون غيرهم والسؤال كيف استوفت البلدية عوائد تنظيم من جميع الاراضي التي قامت عليها عمليات البناء وحركات البيع والشراء وترفض مدهم بالخدمات ..؟؟ الواضح ان هناك تخبط وخرق واضح وفاضح للقانون والسؤال الكبير ايضا لماذا يجتمع رئيس البلدية بالاهالي في منطقة الغباوي ولماذا يستقبلهم اكثر من مرة في مكتبه بخصوص الخدمات مادام المنطقة خارج التنظيم..؟؟

مناشدة اخيرة :
الاهالي اليوم يناشدون رئيس الديوان الملكي العامر يوسف العيسوي بهذا الامر لان المشروع بالاصل جاء مكرمة ملكية سامية من سيد البلاد وجميع المسؤولين يضعون العصي في دواليب المشروع الذي جاء مكرمة ملكية سامية من لدن سيد البلاد لموظفين في الدولة لاسكان عائلاتهم بيد ان المسؤولين سواء في مراكز الوزارات بالدوار الرابع او في محافظة الزرقاء  ما زالوا يقفون كحجر عثرة امام تنفيذ هذه المكرمة بخدماتها وتفاصيلها ، نعم الاهالي ما زالوا يستصرخون ويطلبون انصافهم بتوصيل الخدمات اسوة بمشروع الصحفيين الذي تم  توصيل الخدمات كامله له من طرق وشبكة مياه وشبكة كهرباء وهم ينشدون العدل والانصاف من جلالة الملك عبدالله الثاني بهذا الملف الذي أجهض حلمهم الطويل
 
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences