مادبا : كُتل "مرعبة وقوية" تسيطر على المشهد الانتخابي .. واخرى "هزيلة وضعيفة" محكوم عليها بالفشل الهلامي ..

خاص

مع تشكيل باكورة القوائم في مادبا بدى واضحاً موازين القوى التي تحظى بالشعبيات والاصوات وبالتالي سيكون لها النصيب في حصد مقاعد مجلس النواب الاثنان بالاضافة للكوتا النسائية والمسيحية فدائرة مثل مادبا يستطيع العليم بها وبتركيبتها من اطلاق الحكم على الاسماء ذات الحظ وعلى الاخرى وهي من تخوض الانتخابات في سبيل المناكفات والهرط والعرط دون اي وزن انتخابي .

وعودة على الكتل فقد تشكلت مؤخراً قائمة اطلق عليها اسم "ذيبان" ويقول المتابعون للشأن الانتخابي اوزانها متدنية ومنافستها ستكون معدومة مع التقدير الكامل لاعضائها والذين نجلهم ونحترمهم ولكن في الانتخابات فأنه لا مجال للمجاملة علما اننا على نفس المسافة من كافة الكتل واعضائها ، وتضم هذه القائمة :

محمد راشد الراواحنة وإبراهيم قبيلات وشذى هاشم وغازي حدادين.

ومن الجدير ذكره ان من القوائم القوية جدا والتي يتزعمها زيد الشوابكة وبصحبة سامر العبابسة وتسنيم السليم ونبيل غيشان نجد ان الصورة بدأت تتضح اكثر حيث ان قائمة "مادبا" تعتبر القائمة الأبرز والأقوى خاصة ان الشوابكة وغيشان كان لهم شرف تمثيل منطقتهم في مجالس نيابية سابقه ولهم بصمات كثيرة في مادبا وكذلك وجود سامر العبابسة في القائمة يجعل حظوظهم في حصد اكثر من مقعد امر كبير. 

 من جانب آخر فان النائب الحالي الدكتور عبدالرحيم المعايعة الذي لم يعلن بعد عن تشكيل قائمته والتي من المتوقع ان تكون مرعبة وفرصته كبيرة في حصد مقعد آخر وهذا يعني الاحتفاظ بمقعده الحالي بالمجلس .. 

اما باقي الأسماء التي تذكر على الساحة نجد ان فرصتها بعيدة عن المنافسة ويمكن اعتبارها من الصف الثاني او الثالث مثل قائمة ذيبان وكذلك قائمة الوحدة الوطنية التي لم تشكل بعد بشكل رسمي والتي ينوي تشكيلها محمد عامر ابو ركبه هذا المرشح الذي تراجعت فرصته كثيرا ولا يعتبر من المنافسين على الساحة المادبوية