الشديفات: يجب توسيع نوادي البحث عن العمل في المراكز الشبابية والجامعات
وزير الشباب يلتقي ميسري نوادي البحث عن عمل "اسعَ" في الجامعات.
الشديفات: توسيع نوادي البحث عن العمل في المراكز الشبابية والجامعات
أكد وزير الشباب المهندس يزن الشديفات أهمية تمكين الشباب للالتحاق بسوق العمل، مبينا أن وزارة الشباب خصصت ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب محوران رئيسيان حول الشباب والريادة والتمكين الاقتصادي والشباب والتعليم والتكنولوجيا حيث تنبثق منهما برامج ومشاريع تعنى بتنمية مهارات الشباب بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل.
وأضاف الشديفات خلال لقائه اليوم المشاركين في برنامج تدريب ميسري نوادي البحث عن عمل في الجامعات ضمن مشروع "اسع" نوادي البحث عن عمل الذي ينفذه مركز تطوير الأعمال بالشراكة مع وزارة الشباب وبدعم من منظمة اليونيسف ومنظمة العمل الدولية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بحضور مؤسس مركز تطوير الأعمال نايف استيتيه، أن هذا المشروع يأتي مكملا للبرامج التي تنفذها الوزارة في إطار تمكين الشباب من الالتحاق بسوق العمل ترجمة لرؤى التحديث الاقتصادي.
من جانبه قال استيتيه، أن هذا التدريب الذي يستهدف أساتذة ودكاترة وأكاديميين من مختلف الجامعات يأتي ضمن شراكة استراتيجية مع وزارة الشباب، والتي تهدف إلى تعزيز جهود تمكين الشباب الأردني من خلال تطوير مهاراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل. وأوضح أن هذه الشراكة تسهم في تحقيق رؤية مشتركة نحو بناء جيل قادر على المنافسة في مجالات الاقتصاد الأخضر والوظائف المستدامة.
وأضاف "نحن في مركز تطوير الأعمال نثمن التعاون الوثيق مع وزارة الشباب، والذي يتيح لنا الوصول إلى شريحة أوسع من الشباب من خلال الجامعات والمراكز الشبابية، حيث أن هذا التدريب سيمكن الأكاديميين من لعب دور فاعل في دعم الطلاب وإعدادهم للمرحلة القادمة في مسيرتهم المهنية."
ويهدف المشروع الذي يشارك به ٣٨ مشارك من أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف الجامعات الأردنية إلى تدريب ميسري أندية البحث عن العمل في الجامعات لتمكينهم من مساعدة الطلاب على تحقيق تطلعاتهم المهنية وبناء مستقبل أفضل وتوجيههم نحو الوظائف الخضراء والاقتصاد المستدام، وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
حيث يتضمن البرنامج محاور تقنيات التواصل والتوجيه الهادفة إلى كيفية توجيه الطلاب ومساعدتهم في كتابة السيرة الذاتية والتحضير للمقابلات، ومحور تنمية مهارات القيادة وتسليط الضوء على الوظائف الخضراء وبناء شبكة الدعم المهنية وتقييم ومتابعة الأداء.
وكانت وزارة الشباب ومركز تطوير الأعمال بدأت بتنفيذ المشروع منذ العام ٢٠٢٢ في ٤٤ مركز شبابي حيث تم تأهيل وبناء قدرات ١٤٣ ميسر وميسرة و إقامة ٦٧ نادي استفاد من خلاله ١٤٥٥ شاب وشابة.
وخلال المرحلة الحالية ستقام أندية البحث عن عمل في ١٦ مركز شبابي
و ٨ جامعات.