مبادرات ومشاريع شبابية" مركز ارض السلام" 2021
ضمن مشروع "تعزيز السلم المجتمعي من خلال التمكين الاقتصادي / تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل (لمرحلةالثالثة) في محافظة اربد 2021 يعقد مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان برنامجا تدريبا مهنيا يستهدف الشاب والشبابات في المحافظة في عدة تخصصات من اهمها دورة تدريبية للشباب و الشابات في صيانة الهواتف الخلوية حيق تعتبر من المهن الغير تقليدية للفتيات و المهن المطلوبة في سوق العمل وخصوصا"بعد جائحة كورونا والتي اثبتت ان المهن المتعلقة بالتكنولوجيا هي من حاجات سوق العمل الضرورية .
اوضح د.عماد الزغول مدير مركز أرض السلام للتنمية وحقوق الانسان انطلاقاً من رؤية الاستشرافية العالمية ، وتطبيقاً لسياسة الدولة المتمثلة بتنظيم وتوفير سوق عمل فاعل بعمالة وطنية مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة عمل مستقرة وآمنة، وتطوير سوق العمل المحلي ضمن أفضل الممارسات وضمان تكافؤ الفرص سعى مركرنا لان يكون احد االروافد الفاعلة في بناء اردن الشباب والطموح وذلك من خلال مشروع ( تدريب وتــأهيل الشباب على المهن الأكثر احتياجا في السوق المحلي والاقليمي) واكد بان هذا البرنامج يهدف الى تعزيز قيم السلم المجتمعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا للتمكين في الاردن ما بين 18-32 سنة و يسعى الى خلق فرص عمل غير تقليدية وضمن الاحتياج حسب المناطق الجغرافية .. نعمل في ارض السلام على البناء المهني للمتدرين بالاضافة الى البناء النفسي والاجتماعي ضمن محاضرات متخصصة في التنمية البشرية ترافق مراحل التدريب المختلفة)
وقد اوضح المتدرب سالم الزعبي ان له فترة خريج من الجامعة بتخصص نظم المعلومات الادارية ولم يجد عمل في مجال تخصصة وقد التحق بدورة أرض السلام لصيانة الاجهزة الخلوية في شهر اذار ، لقد منحتني هذه الدورة فرصة للعمل في لواء الرمثا وكما ساهمت بتعزيز نفسي وزادت من مهارات التواصل الخاصة بي .
وأضافت منال بني حمد المتدربة في الدورة ان هذة المهنة اقتصرت على الذكور لفترة طويلة وان وجود دورة مجانية في محافظة اربد للسيدات فرصة غير اعتادية بالنسبة لي علما الدورة قامت بالحماية الجندرية بالنسبة للسيدات حيث ان عدد القضايا الخاصة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي وان تدريبها على هذة المهنة من شأنة رفع السوية الخاصة بالتمكين الاقتصادي للمراءة في منطقة كتم في اربد.
تأسس مركز ارض السلام للتنمية وحقوق الانسان في عام 2014 بسواعد شباب طموح وأصحاب خبرات سابقة في هذا الحقل التنموي الهام ليستشرفوا معاً احتياجات المجتمع في محاولة لسد ثغرات الفقر وجيوبه المهترأه، و اعادة تأهيل وتوعية وتثقيف المجتمع فيما يخص قضايا العنف المبني على النوع الإجتماعي.