الأسهم الأوروبية تتعافى
الشريط الإخباري :
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة لتتعافى من هبوط على مدى يومين، مع تركيز المستثمرين على اجتماع السياسة العامة للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل والاضطرابات السياسية في إيطاليا.
صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0713 بتوقيت غرينتش. وانخفض بنسبة 2.6 بالمئة في الجلستين الماضيتين، إذ كان المستثمرون قلقين من أن يدفع التضخم الأميركي الحاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بمعدل أكبر من المتوقع، بمقدار 100 نقطة أساس، في وقت لاحق من الشهر.
لكن قول اثنين من صانعي السياسة الأكثر تشددا في المجلس الليلة الماضية إنهما يفضلان زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس هدأت المخاوف، إذ يؤدي تشديد السياسة الصارم من قبل البنوك المركزية الرئيسية إلى إثارة قلق المستثمرين حيال ركود محتمل.
وأغلق مؤشر "داو جونز" أمس على انخفاض بنحو 0.46 بالمئة، كما تراجع "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.3 بالمئة، فيما ارتفع "ناسداك" على ارتفاع طفيف بنحو 0.03 بالمئة.
ويتطلع المستثمرون حالياً إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث تمت الإشارة إلى أنه سيرفع الفائدة 25 نقطة أساس، وهو الأول منذ أكثر من عقد.
وتخلف البنك المركزي الأوروبي عن معظم أقرانه في رفع أسعار الفائدة، ولكن مع صعود التضخم إلى مستويات قياسية وتوقع تفاقمه بسبب خلاف على الطاقة مع روسيا، تبحث الأسواق عن تلميحات بشأن حجم الارتفاعات المستقبلية.
واستقر مؤشر البورصة الإيطالية عند 0.1 بالمئة، بعد أن هبط 3.4 بالمئة مسجلا أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2020 أمس الخميس، عندما استقال رئيس الوزراء ماريو دراغي بعد أن رفضت حركة خمس نجوم، أحد أعضاء الائتلاف، دعمه في تصويت على الثقة في خطته لمكافحة ارتفاع الأسعار.
وحثه الرئيس سيرجيو ماتاريلا على إعادة التفكير في الأمر.
وأثرت بعض الأرباح المنخفضة على المؤشر ستوكس 600 مع تراجع سهم مجموعة ريتشمونت للسلع الفاخرة وريو تينتو للتعدين وتوم توم الهولندية للملاحة بين 2.0 بالمئة و3.7 بالمئة.
في غضون ذلك، كانت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والتكنولوجيا من بين أكبر الداعمين للمؤشر.