الجزائر تطرد وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني من منتدى في البرتغال

{clean_title}
الشريط الإخباري :  

نقلت مواقع إخبارية جزائرية عديدة عن “مصادر مقرّبة” من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري، برئاسة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، “قد نجح، يوم الثلاثاء، بطرد مجرمة الحرب، وزيرة الخارجية السابقة لدى الكيان الصهيوني، تسيبي ليفني، من أشغال الطبعة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي يعقد بمدينة كاشكايش البرتغالية”.

وقالت الأنباء إن الوفود المشاركة “تفاجأت بوجود المعنيّة”، عشية افتتاح هذا المنتدى، الذي من المفروض أن “يجمع الضمائر الحية التي تؤمن بحوار الحضارات والعيش معاً في سلام”. وهو “ما دفعبالجزائر، وعدد من الدول العربية والإسلامية وغيرها من البلدان الداعمة للشعب الفلسطيني إلى اشتراط منع مجرمة الحرب هذه من حضور الأشغال”.

ويتابع الخبر أنه “بالرغم من التطمينات التي قدّمتها الجهات المنظمة تفاجأت الوفود المشاركة، مرة أخرى، بتواجد المجرمة تسيبي ليفني داخل قاعة الاجتماعات لحضور الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وهو ما لم يترك خياراً آخر أمام الوفد الجزائري ووفود الدول الشقيقة والصديقة سوى إبلاغ الجهات المنظمة بمغادرة قاعة الاجتماع وعدم المشاركة في أشغال الندوة”. وبعد أخذ وردّ، يتابع الخبر، تكلّلت مساعي الجزائر باعتذار الجهات المنظمة والطرد النهائي لمجرمة الحرب من المنتدى، وسحب الدعوة الموجهة إليها.

و شغلت ليفني منصب وزيرة الخارجية الإسرائيلية بين عامي 2006 و2009، وتُعدّ واحدة من الشخصيات المحورية في السياسة الإسرائيلية في العقدين الأخيرين. شاركت بتأسيس حزب “كاديما”، بعد الانفصال عن “الليكود”، وقادته بعد استقالة إيهود أولمرت، وكانت زعيمة المعارضة في الكنيست.

© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences