رسالة مهمة للباشا الحواتمة ... لا تجعل من الأمن العام مطية للزعران والسرسرية ..
الشريط الإخباري :
الى مدير الامن العام ،،
ليس دفاعآ عن شخص ضد آخر ولا اصطفافا مع مجموعة ضد أخرى لكن وللحق والأمانة الصحفية والاردنية نوجه رسالة للباشا مدير الأمن العام ومالك ثقة سيدنا ومليكنا بأدارة الثلاث اقطاب الأمنية ونقول له لا تجلد رجال الامن على بعض تصرفاتهم او حتى تشكل لهم اللجان التحقيقية فهنالك مواطنين يفهمون حرية التعبير والرأي التي كفلها الدستور ان على غير مكان وزمان فيقومون بالصراخ بوجه رجال الامن العام ويحاولون الحط منهم ومن عملهم ولا يمتثلون للأوامر التي هي بالأصل إما قضائية أو قرارات حكام أدارية
في عهد مدراء الأمن السابقين وعند وقوع اي خلاف تنشط منصات التواصل الاجتماعي بالفيديوهات والبوستات والكل يضع اللوم على الجهاز الشرطي مما يدفع مدير الأمن لتشكيل لجان التحقيق والتأديب ووضع الحق كاملا في اغلب القضايا على تعامل رجال الأمن وكان هؤلاء النشامى جائوا بالتعليمات من جيوبهم ومن رؤوسهم وهنا يكمن الخطأ والخطيئة في الأحكام والادانة لمن ينفذ القانون.
عطوفة الباشا الذي نحترم ان البلد يعيش في أزمة أخلاق وتنمر على الدولة والقانون عند البعض وفي حال رجل الامن لم يقدر على القيام بواجبه وبسط الامن بالطرق المشروعة نقول هنالك تقصير بالدور الامني ، وفي حال استخدم رجل الامن صلاحياته نقول هذا اعتداء غير مبرر .
اتساءل حول فائدة تصوير بعض المواطنين حوادث تخص الامن ونشرها وما الفائدة منها ، انتشر فيديو وحيد خلال القاء القبض على مطلوب وشخص اخر كان يستفز رجال الامن العام اثناء الواجب بتصويره بالهاتف الخلوي.
لكن هنالك فيديو بالعاصمة عمان قبل اعتقال الشخص المصور ورجال الامن يتحدثون معه بكل أدب جم طالبين منه عدم التصوير وهو يصرخ (شيل ايدك عني ما بطلعلك تحط ايدك على) وهنا يقصد الاثارة وفي نية من صور ومن استفز ان يُشهر برجال الأمن ويعمل من (الحبة قبة) وهنا يجب أن تتم المحاسبة على هذا الجُرم الذي غفل عنه الجميع لاسترداد حق رجال الشرطة الشخصي والوظيفي وحتى لا يصبح رجل الامن عدو في هذا البلد بنظر المجتمع .
اتمنى على الباشا تعزيز ثقة الافراد بأنفسهم اكثر واعطاء المزيد من الصلاحيات التي تحفظ حقوق المواطنين وحق الامن ايضا بالتعامل مع كل شائبة في هذا الوطن .
وهذا الحديث يا باشا لا يمنع من محاسبة اي رجل امن يقوم باستغلال وظيفته للبطش وقمع المواطنين وعدم احترامهم ، لكن ما دفعني للكتابة الفيديوهات التي شاهدتها والتجني الواقع على رجال الامن العام .
جهاد البطاينة