من تآمر ومن قام بدور الوسيط ومن قبض الثمن في إعدام المرحومة (السبيل) ..؟؟
وخصص العدد الاخير من النسخة الورقية بالكامل لمقالات في وداع صحيفة كانت تشكل إضافة خاصة في مسيرة الصحافة الأردنية، وهي الصحيفة اليومية الثالثة التي تغلق أبوابها إضافة إلى عشرات المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات الأسبوعية والشهرية بسبب أزمة مالية خانقة، ساهمت سياسات الحكومة في خنقها..أكثر من 70 أسرة فقدت مصدر رزقها اعتبارا من صباح أول أيام العام الجديد 2020
وأضاف نشعر بحزن شديد لغياب السبيل عن المشهد الذي يتسع للكل ، ونقف مع الزميلات والزملاء الذين فقدوا وظائفهم ، وندعو الله ان يكون الغياب مؤقتا والعودة سريعة فهذه مسؤوليتنا جميعًا.
وأعلن الخالدي تضامنه مع الزملاء في الصحيفة ليظل قلمهم يخط قيم العدل والحق والصدق أينما كانوا.
وتمنى ان تعود الصحيفة الى الصدور قريبا بجهد الزملاء وتكاتف الجميع ،وخاصة ان الصحيفة لديها خطاب مختلف يعني القارئ وقد كانت الصحيفة تغني المشهد الصحفي الذي يحتاج الى تعددية فكرية واراء مختلف كلها تذهب في الصالح العام.
وعلق الزميل الصحفي بلال عبويني على توقف الصحيفة بقوله "وصمت صوت ظل يثري فضاءنا بخطاب مختلف، لكنه كان ضروريا ومطلوبا، لكل من لديه شغف في التعرف على الرأي الآخر.”
وتمنى أن يغني حضور النسخة الإلكترونية الصحيفة الورقية.
ووصف الصحفي ضيف الله الحديثات غياب الصحيفة الورقية بانه يوم حزين كسقوط بغداد،فيما عبر الصحفي ماجد توبه بان الجسم الصحفي سيفقد الصحيفة في يوم حزين .
وبين الصحفي ايمن جريد المجالي ” الناطق الاعلامي للجنة الاعلام الرسمي "ان الصحيفة كانت تعد مجالا ومنبرا للتعددية،محملا نقابة الصحفيين مسؤولية إغلاق الصحفية التي لم تتحرك من اجل تقديم المساعدة لها ، وكان اغلاق السبيل كان يوما سعيدا لبعض أعضاء المجلس
وبين المجالي ان من واجب مجلس النقابة المحافظة على الصحف وحمايتها وحماية العاملين بها ، وليس التامر على المؤسسات الصحفية والاعلامية