الفايز : الإصلاح يبدأ بتطبيق القانون والانفتاح على الناس
الشريط الإخباري :
اعتبر رئيس مجلس الأعيان، رئيس الوزراء الأسبق، فيصل الفايز ان الإصلاح يبدأ من رؤيتنا وبيئتنا وثقافتنا وتطبق القانون والانفتاح على الناس، مؤكداً أن "أي اصلاح مفروض علينا من الخارج مرفوض تماماً".
وبين الفايز أن الأردن بدأ الاصلاح الشامل منذ عقود، قبل أن يكون الحديث عن الاصلاح "موضة للبعض"، مؤكدا أن ما كان يطالب به الغرب من اصلاحات من اجل شرق اوسط جديد كنت ارفضه؛ فالثقافات والبيئات والعادات والتقاليد والموروث الثقافي يختلف بيننا وبينهم.
وقال الفايز إن "سياسة الباب المفتوح، هي سر نجاح أي مسؤول، فمن الصعب معرفة هموم الناس ومشاكلهم دون التواصل معهم بشكل مباشر، وهو ما كنت أصر عليه في تعاملي مع الجميع بغض النظر عن معارضتها أو تأييدها لسياسات الحكومة".
وتابع "تجربتي هي ملك للناس، لمن شارك فيها او ايدها ودعمها، أو شاغب عليها وعارضها"، مؤكداً أن "البعض لم يعجبه عملي الميداني والانفتاح على الناس، وقالوا عنه علاقات عامة".
وأكد الفايز في شهادة سياسية بعنوان: "بيت الأردنيين" وفي "الرابع"، نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، أمس الإثنين، وأدارها العين صخر دودين أن "النظام الهاشمي صمام الأمان لنا، والجميع مجمعون على حبه والولاء له".
وعرج رئيس الوزراء الأسبق، على السلطة الرابعة، الصحافة، مؤكداً أنه "من أنصار الصحافة، ويحرص على دعمها، وتعزيز دورها المهني والمسؤول، تحت مظلة الدستور والقانون". وأوضح أنه "لا يجوز توقيف أي صحفي وإعلامي في قضايا النشر والمطبوعات، قبل صدور قرار قضائي قطعي". ورأى الفايز أن "أي حكومة تتشكل في بلدنا تتعرض للهجوم قبل أن تبدأ حتى تفشل"، معتبراً أن المشكلة المزمنة عند تشكل حكومة جديدة، وقبل أن تبدأ عملها تجد تحالفات تشكلت فورا للعمل على افشالها، ويبدأ "الطخ" عليها قبل أن تقوم باي عمل".
وأكد أن تلك التحالفات ليست من المعارضة السياسية المعروفة، لكنها من أصحاب ورواد الصالونات السياسية، وهم يعرفون مقدرة أي رئيس أو أي حكومة، على العمل في ظل الواقع الاقتصادي الصعب، والظروف الاقليمية الس.