د قشوع : الأردن كان وما زال الأقوى برمزيته

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
قال د حازم قشوع  ان الأردن كان وما زال الأقوى برمزيته عندما قال لا لكل ما يحاك المنطقه وبقي ثابتا على موقفه  رغم انه لا يحظى بضوابط الدوله الإقليمية ومكوناتها 
وأكد معالي الدكتور حازم قشوع في كلمته خلال الندوه الحواريه في غرفة تجارة إربد حول مستقبل المنطقه العربيه   في ظل المتغيرات السياسيه ان الأردن سطر اروع الأمثلة في صموده أثناء الربيع العربي وحافظ على موجوداته ومنجزاته في احلك الظروف بطريقة احترافيه واعجازيه لا سابق لها رغم كل العوامل الموضوعية والاهتزازات الداخليه والمتداخله   وكان د قشوع قد عرج إلى الوضع الراهن من خلال المراحل التاريخيه التي مرت على المنطقه ابتداء منذ بدايات تشكيل الأنظمة حيث كان النظام الهاشمي من اول الأنظمة الإقليمية التي دعت إلى القوة العربيه لوجود خصوصية بوجود الطابع العربي ولكن بغير وجود للجغرافيا السياسيه والتي شكلت فيما بعد من قبل قوى صنع القرار العالمي بأسلوب مغاير للرؤى والطموح العربي المنشود وكان النظام الهاشمي الأوحد في الجغرافيا بالمنطقة العربيه الذي استطاع أن يصبغ وجوده بالاقطار العربيه بهوية عربية اسلاميه الثوابت تاريخيه استندت للشرعيات الاربعه تاريخيه ودينية وثورية وشرعية أخرى الا وهي الانجاز ونهضة حقيقية كانت جراء سياسة حكيمة استندت الى استقرار وامان مجتمعي 
وقال معاليه أنه يحق لنا الفخر بهذه القياده الهاشميه الحكيمه التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان رغم كل رياح التغيير الناعم والفظ وعوامل الاحتواء الإقليمي الذي نعيش حاليا رغم الضغوط الاقتصاديه والسياسية والعامل الذاتي والموضوعي 
واكد معاليه في نهاية كلمته أننا مع حق المعلم بنيل حقوقه وبنفس الوقت مع حق هذا الوطن وحكومته التي تعرف كيف تتعامل مع المشهد ومجساته بطريقة حكيمة  لربما لا يقرؤها المشاهد للأحداث بطريقة صحيحه لغياب الوعي السياسي الكافي عند المواطن و المناط بإخراج هذه العمليه المجتمعيه  
ونوه معاليه أن جلالة الملك حفظه الله ورعاه  واحد من أهم أعضاء صنع القرار العالمي لذا لن نخشى على دورنا وحضورنا  في هذا الوطن الكبير بأهله  وسنبقى ثابتون على الموقف المشرف تجاه دورنا المناط بالوصاية الهاشميه على القدس والمقدسات ولن نتخلى عن عباءتنا العربيه الهاشميه ولا عن مواقفنا تجاه قضايانا المصيرية وخاصة تجاه القضيه المركزية للأمة العربيه الا وهي فلسطين وعاصمتها القدس الشرقيه  وقد أدار اللقاء سعادة  النائب  السابق السيد حميد البطاينه وشارك اللقاء سعادة السيد احمد الشناق  امين  عام الحزب  الوطني الدستوري الأردني  حيث دار حوارا موسعا مع الحضور بأسلوب اتسم بالشفافيه والجراءه حول الشأن المحلي والداخلي 
وقد كرم معالي د قشوع سعادة السيد حميد البطاينه وسعادة السيد احمد الشناق بتقديم اهداء كتابه الأوراق الملكيه رؤيه استراتيجه
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences