مجزرة إسرائيلية جديدة في حي التفاح
الشريط الإخباري :
ارتقى خمسة شهداء، في مجزرة إسرائيلية جديدة، في حي التفاح شرق غزة، ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين، الذين ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إلى 17 شخصاً، بينما أصيب 45 آخرون بجروح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، إنّ فلسطينياً، لم تكشف عن هويته، وصل إلى مستشفى "شهداء الأقصى"، بمدينة دير البلح.
وأفادت لاحقاً باستشهاد فلسطيني آخر في غزة، جراء التصعيد الإسرائيلي.
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، أنّ أحد قادتها استشهد، صباح الأربعاء، في غارة إسرائيلية، وسط قطاع غزة.
وقالت، في بيان لها، إنّ خالد معوض فراج، (38 عاماً) "أحد قادتها، في منطقة وسط القطاع، استشهد في قصف إسرائيلي استهدفه في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة أثناء تصديه للعدوان الصهيوني الغاشم".
واستشهد الثلاثاء، 10 فلسطينيين، جراء التصعيد الإسرائيلي، بينهم بهاء أبو العطا، قائد "سرايا القدس" في المنطقة الشمالية، عضو المجلس العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، في استهداف الاحتلال مبنى كان داخله.
وذكرت وزارة الصحة بغزة، أن 45 شخصاً أصيبوا بجروح، جراء الغارات الإسرائيلية، من دون تقديم تفاصيل حول طبيعة إصاباتهم.
من جهتها، أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الفلسطينيين أطلقوا، الثلاثاء، 200 صاروخ، تم اعترض نحو 90 في المائة منها، من قبل منظومة القبة الحديدية، وفق زعمها.
وأكدت "سرايا القدس"، في بيان مساء الثلاثاء، أنها لن تسمح بعودة سياسة الاغتيالات واستهداف كوادر المقاومة الفلسطينية والمدنيين العزل في قطاع غزة.
وقال المتحدث العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، في كلمة مصورة، إن المؤكد والمحسوم أن الساعات القادمة ستضيف عنواناً جديداً إلى سجل الهزائم الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشدداً على أنه لم يجلب للإسرائيليين سوى الدمار والحرب والخراب.
وشيع آلاف الفلسطينيين جثمان أبو العطا وزوجته في موكب جنائزي كبير وسط مدينة غزة، وتعهد خلال التشييع قادة من الذراع السياسية لحركة الجهاد بـ"الانتقام لدمائه والثأر من قاتليه".