الركود يخيم على قطاع الألبسة بالأردن
الشريط الإخباري :
اكد ممثل قطاع الالبسة والاحذية والاقمشة والمجوهرات في غرفة تجارة الاردن اسعد القواسمي، ان أجواء أزمة فيروس كورونا ما زالت تخيم على القطاع رغم دخول موسم الشتاء واقتراب موسم اعياد الميلاد ورأس السنة.
وقال القواسمي في تصريح صحفي اليوم السبت" في مثل الوقت من السنة تبدأ محال التجزئة بعمليات التزود من تجار الجملة باحتياجاتها من الألبسة والأحذية استعدادا لموسم الشتاء والاعياد وعرضها امام المستهلكين"، موضحا ان هذا النشاط توقف هذه السنة وتراجع لأقل مستوياته.
واضاف "ان تجار التجزئة لم يتزودوا بالبضائع لانعدام الطلب ولتراكم البضائع من مواسم السنة الحالية الى جانب عدم قدرتهم على الوفاء بالالتزامات المالية وخوفهم من تراكم الشيكات المرتجعة"، مبينا ان هذا انعكس سلبا على المستوردين وتجار الجملة.
واشار القواسمي الى ان القطاع ما زال يعيش أزمة حقيقية بدأت قبل جائحة كورونا، وتعمقت اكثر عقب دخولها وما رافقها من اجراءات لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره، مؤكداان انحسار مبيعات حركة شراء الألبسة والأحذية محليا الحقت خسائر بالتجار جراء نقص السيولة وارتفاع كلف التشغيل.
ولفت الى ان عدم تصريف البضائع وتجميد السيولة عند تحار التجزئة وزيادة الاعباء الضريبية والجمركية ودفع جميع الضرائب والجمارك على البيان الجمركي وقبل البيع يؤثر على حركة السيولة النقدية لدى العاملين بالقطاع.
وذكر القواسمي ان مستوردات المملكة من الألبسة تدفع ما نسبته 5ر47 بالمئة كرسوم جمركية وضريبة دخل ومبيعات وبدل خدمات، فيما تدفع الأحذية 58 بالمئة من هذه الرسوم والضرائب على البيان الجمركي الواحد.
واشار الى ان مستوردات المملكة من الالبسة الاحذية والاقمشه الشتوية تراجعت خلال العام الحالي بنسبة 25 بالمئة، وانخفضت الى 65 مليون دينار مقابل 85 مليون دينار خلال العام الماضي.
وتأتي غالبية مستوردات الاردن من الالبسة والاحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والاوروبية والآسيوية.
ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغل 56 الف عامل، غالبيتهم اردنيون، 11 الف منشأة تعمل في مختلف مناطق المملكة.