تطوير برنامج جديد لتحسين كفاءة آلات الطباعة المُجسمة مما يساعد في خفض التكلفة والمواد المهدرة

{clean_title}
الشريط الإخباري :  
سان فرانسيسكو – د ب أ: طور باحثون في جامعة إلينوي أوربانا شامبين في الولايات المتحدة برنامجاً حَوسَبيا لتحسين كفاءة آلات الطباعة المجسمة، مما يساعد في خفض التكلفة والمواد المهدرة بالنسبة للشركات التي تعمل في مجال التصنيع التجميعي.
ونقل الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث بيل كينغ في قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة قوله «التصنيع التجميعي مثير للغاية وينطوي على فوائد جمة، ولكن الدقة والتماسك لهما أهمية كبيرة في هذا المجال، حيث أن الأجزاء المصنوعة بهذه الطريقة لابد أن تكون متطابقة قدر المستطاع، سواء إن كانت تصنع عشرة أجزاء أو عشرة ملايين جزء».
ويسمح البرنامج الجديد بإجراء قياسات سريعة وآلية للقطع المراد إنتاجها وفق تقنيات التصنيع التجميعي، وهي عملية عادة ما تستغرق الوقت والمال، كما أنه يسمح بزيادة دقة الآلات أثناء الصناعة.
ويقول كينغ «المصانع التي تعتمد على الطباعة المجسمة تتزايد في مختلف أنحاء العالم، وبرنامجنا يساعد في ضمان أن عملية الإنتاج تتسم بالدقة والتماسك وخفض التكلفة».
ويتتبع البرنامج الجديد مدى دقة الإنتاج أثناء عملية التصنيع، وتوزيع المهام على الطابعات داخل كل مصنع، وكذلك موقع كل جزء تحت التصنيع داخل الطابعة. وتتم هذه العملية عن طريق تقنيات المسح الضوئي وتحليل البيانات.
ويسجل البرنامج الأجزاء التي تم تصنيعها بدقة، ويحدد الطـابعات والاعـدادات التي تـحقق أفضل النتـائج أثناء الصـناعة.
ونشرت الدراسة في الدورية العلمية «أديتيف مانيفاكتشرينغ» في مقال تحت عنوان «تحليل الدقة ومصادر الاختلاف أثناء التصنيع التجميعي المعـتمد على أكثر من طابعة».
© جميع الحقوق محفوظة لوكالة الشريط الإخبارية 2024
تصميم و تطوير
Update cookies preferences